ــبـــاحـــكــمــ / مـــســـاكــمــ ورد جــوري
هــذا مــوقف وصــلني عن طــريق الايــمــيل وضـحكـني الــصــراحه وحــبيت اشــارك الـضــحــكه معكم
كنت يالله بالقوة جالس و سمعت صوت من الحمام اللي جنبي :
"أهلا، كيفك؟"
أنا مو من النوع اللي يبدأ محادثات خصوصا في حمامات الرجال، لكن ما أدري إيش اللي أصابني، فجاوبت عليه و أنا مكسوف.
"أنا بخير!"
و بعدها سمعته قال لي :
"إيش بتسوي؟"
إيش السؤال المحرج هذا؟ في هذي اللحظة, فكرت إنه هذا شكله مقلب فقلت:
"آآه, زيك, مسافر!"
و في هذي اللحظة، كنت بأحاول إني أخرج بأسرع ما يمكن و سمعت هذا السؤال.
"أقدر أجي عندك؟"
طيب, هذا السؤال جدا غريب ليا لكن قلت خليني أكون مؤدب و أنهي المحادثة بأدب. قلت له,
"لا....... أنا شوية مشغول دحين!!!"
و بعدها سمعته قال و بتوتر...
"اسمع، أتصل عليك بعدين. في واحد غبي في الحمام اللي جنبي قاعد يرد على كل سؤال أقوله!!!"