[size=24]وربي القصه تفطس من الضحك
لا تفوتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت أحكي لكم اليوم عن خطوبتي وبالتحديد أول يوم رحت أشوف فيه خطيبتي
طبعاً البنت راقيه و سنويا تطلع مع أهلها إجازه إستجمام في سويسرا
وأهلها أغنياء جداً ماشاء الله لكن فيهم تواضع جميل
وماينظرون للمظهر بقدر ماينظرون للجوهر وهذا الي خلاني أتجرأ
وأخطب بنتهم ,, ووافقوا الحمد الله لأسباب أمنيه
المهم جاء اليوم المهبب بالنسبه لي والي هو يوم شوفة البنت
طبعا أنا آخر بنت شفتها هي بوسي أيام التلفزيون الأبيض والأسود بعدها
إنقطع البث التلفزيوني عن حارتنا
وصار مافيه صور ترمز للأنوثه في مخيلتي غير أمي وخواتي الله يحفظهم والباقي شنبات
المهم أنا مو متعود أشوف بنت قدامي بدون عبايه أو حتى مطلعه عيونها
كيف عاد إذا شفت بنت لابسه فستان من باتشي وتسلم علي طبعاً أكيد راح أهبب
وفعلاً هذا الي صار
الوالدهـ الله يحفظها عارفتني الذوق بدوله وأنا بدوله
عشان كذا كانت هي وخواتي كل الليل يعلموني الأتكيت وفن التعامل مع
الآخرين .. وكيف أحكي مع البنت الذوق
طبعا كنت متكشخ على الآخر ,, لدرجة العطر استعملت علبه كامله حتى الجزم الله يعزكم عطرتها
المهم رحت لهم البيت وقبل ما أوصل بيتهم وقفت عند محطه
وشلت الحذاء ولبست كندرهـ أعزكم الله ( كنت مخبيهم آخر شيء لانهم جدد وما أبغاها تتوسخ والبنت ماشافتني لابسهم)
طبعا أكتشفت أن الكندرهـ اللي أنا لابسها ضيقه بشكل لايطاق
بس أيش أسوي أختي موصيتني تقول لازم تلبسها ما ابغاهم يشوفوا
أصابيعك اللي زي الفطر والله مافيهم شيء حلوين بس هي دقيقه بزيادهـ
المهم لبستهم ودخلت بوابة القصر بسيارتي ودعست الورد مادريت أحسبه أسفلت طلع مسطحات خظراء
المهم وقفت السيارهـ ونزلت ومشيت للباب الداخلي للبيت طبعاً اللي
يشوفني وأنا أمشي يقول هذا أكيد عندهـ إعاقه أو يعاني من عاهه أبديه
(( طبعاً بسبب الكنادر ضيقه مره ومو قادر أمشي والله بس قلت يالله كلها كم خطوهـ وأفسخها))
استقبلني أبوها عند الباب الداخلي للقصر ورحب فيني أشد ترحيب وأصر
علي أني أدخل جوات البيت بالجزمه أعزكم الله وقال هم يسوو كذا لإن
أرضية البيت رخام
طبعاً دخلت للبيت وأمري لله مجبراً أخاك لابطل ولما وصلت نهاية المجلس
كان الدم محبوس في سيقاني ومتجمع في الركب ورجولي ناشفه مافيها دم
طبعاً قدمو لي الشاي والقهوهـ وكان الشاي تبعهم مررر بشكل لايطاق ( أختي تقول السكر تلاقيه مكعبات في علبه كريستال!! )
المهم بعدها قالي أبوها أنت مستعد أبغى أنادي البنت قلت لاوالله ماتناديها أجلس يارجال خلني أسمع علومك 'طبعاً أنا مررهـ مستحي وأبي أتهرب '
قال أنت جاي تخطب ولا تسلم قلت طيب لازم أشوفها عادي ماعندكم نمونه ( أختها الصغيرة مثلاً ) قل لا ما أبغاك تقول ماشفتها قلت أستحي قال عادي بجلس معك (قلت بقلبي توي ما أستحي صدق)
طبعاً قام ونادها ,, أنا كنت جالس أتأمل في رجولي
من الحياء ما أسمع إلا كعب البنت وكان مع كل طقة للكعب 10 طقات لقلبي ,, لين جلست قريبه كان قلبي شوي ويوقف
قالت : السلام عليكم
أنا أرتبكت ورديت عليها وقلت : السلام عليكم !!
طبعاً أنا من هنا بديت أهبب لإني أشوف سراب فستان البنت على الأرض جالسه قدامي
طبعاً كنت مازلت أتأمل برجولي من الحياء
قام أبوها قالي تكلم معها عشان تقدرون تشوفون بعض
قلت : أأأأأ
أأأأأأأأأأأأأأ
أأأأأأم م م م م م م م كح كح
ثم سكتت
قال أسئلها طيب
قلت بسرعه : ماعندي أسئله ولا شروط والله !! ههههههههههه
قال طيب إسئلها وين تدرس
قلت عارف سنه ثانيه في الجامعه
قال إسئليه أنتي ,, ماردت عليه وكانت مرهـ مستحيه
قام قال يالله إسئليه عشان يشوفك
طبعاً أنا في ها الأثناء جاني ضعف حاد في حاسة السمع
قامت سئلتني أنت : مدرس
قلت لا أنا مدرس ( أحسبها تقول أنت تدرس )
أبتسمت ونزلت راسها
قالها أبوها إرفعي راسك يالله وأسئليه ,, أستحت في البدايه بعدين
قالت: كم عمرك
قلت 8 الآف ( أحسبها تقول كم راتبك )
هنا أبوها مات ضحك ,, وهي كمان ضحكت شوي وهي مستحيه طبعاً أنا ما أدري وش السالفه !!
بعدها كانت بتقوم لكن أبوها أجبرها تجلس ,, لإنها كانت مرهـ مستحيه وكاتمه ضحكتها
بعدها قالها يالله كملي ..
قالت : متى أنت متخرج
قلت في الأجازهـ الجايه أو زي ماتحبون ( أحسبها تقول متى تبغى نتزوج )
طبعاً هنا أنفجر أبوها من الضحك ,, والبنت صارت تضحك وأستحت وقامت تركض ودخلت البيت
طبعاً أنا قلت أكيد شكلي فية شيء غلط ( قلت يمكن عقالي يضحك زي العادهـ 'مفتوح أقصد' ,, أو فيه صرصار رايح جاي على راسي بس قلت لا بيتهم قصر وأكيد مافيه صراصير )
لما خلص أبوها ضحك قالي هاهـ أعجبتك البنت ؟
كان نفسي أقول حلوهـ بس أخاف يذبحني ,, قلت له برسلك ردي على الجوال
ثم أستاذنت وطلعت وأنا مدري ليه يضحكون !! لين هي علمتني ليه
بس بجد ياناس مجلسهم ماشاء الله كبير ومترامي الأطراف لدرجة انو
المسافه اللي بيني وبين طاولة الشاي تقريبا مساحة ثلاجه
منقول لعيونكم [/size]